إدانة أممية لجرائم النظام الإرهابي الإيراني

أكّد “جاويد رحمان” المقرّر الأممي لحقوق الإنسان الخاص المظام الإيراني أمس، إدانته لجرائم هذا النظام وقال: “كعادته جابه الاحتجاجات الشعبيّة السلميّة وحريّة الرأي والتعبير بالقمع الشديد”، وذلك ضمن تقريره الخاص بما تسمّى بجغرافية إيران خلال الأربعين يوماً الماضية والذي رفعه إلى الجمعيّة العامّة التابعة لهيئة الأمم المتحدة.

وأفاد “رحمان” بأنه طلب من طهران وقف الاستخدام المفرط للقوّة لمواجهة المتظاهرين السلميين، وطالب التحقيق العاجل والحيادي حيال ردّة الفعل العنيفة المتبعة من قبل السلطات الإيراني، وكذلك التحقيق في حادثة مقتل الفتاة الكرديّة “زينة (مهسا) أميني”.

وصرّح “جاويد” بأنّ “السلطات الإيراني قتلت ما لا يقلّ عن 215 متظاهر ومن بينهم عشرات الأطفال وتلاميذ المدارس، وذلك منذ اندلاع موجة المظاهرات”، في أيلول/سبتمبر الماضي، مبيناً أنّ السلطات تعرّض أسر القتلى إلى الضغط الشديد للقول بأنّ أبنائهم قد توفوا نتيجة الإنتحار!

وفي الوقت الذي أعرب فيه “رحمن” عن وجود العديد من المفقودين وخاصّة في صفوف الطلّاب، بيّن بأنّ النظام الإيراني قام بقطع شبكة الانترنت، ممّا يصعّب عمليّة التواصل مع الداخل، مشددّاً على ضرورة المسائلة الدوليّة واستجواب المتورّطين في انتهاك حقوق الانسان فيما تسمّى بإيران.